أكد السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور على "الاستمرار بالحوار المسؤول لتنفيذ وثيقة المصالحة من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولّى كامل المسؤولية بأداء مهامها وفق القانون الأساسي وفي إطار وحدة النظام السياسي الفلسطيني وتمارس سلطتها كاملة من أجل إنهاء كافّة مظاهر الإنقسام وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة".
وفي كلمة له، خلال ندوة فكرية وثقافية تحت عنوان "يحيى سكاف ثقافة مقاومة وحياة"، التي نظمتها حركة المرابطون في قصر الأونيسكو، شدد دبور على "استمرارية المقاومة حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية وزوال الاحتلال".
وتطرق الى "الوضع المعيشي المأساوي الذي يعاني منه الفلسطينيون في لبنان على كافة الأصعدة مثمناً الخدمات السابقة التي قدمتها الأونروا للاجئين الفلسطينيين من رعاية وخدمات ومظلة دولية شاهدة على اللجوء وعلى حق العودة"، داعياً الاونروا الى "عدم اتخاذ اجراءات تمسّ حياة وكرامة اللاجئ الفلسطيني وان لا تتخلى تدريجياً عن مسؤولياتها اتجاهه، وأن تستمر بالعمل وفق الغاية التي أنشئت لأجلها".
وأعرب عن أمله في ان تنجح "المساعي الهادفة الى معالجة كافة القضايا المتعلقة بإلتزامات الوكالة اتجاه اللاجئين عبر تشكيل اللجان الفنية المتخصصة ومباشرة عملها بعد اللقاءات التي عُقدت برعاية المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وبمشاركة كافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية وادارة الأونروا".
من جهته، ألقى رئيس "حزب المشرق" رودريك الخوري كلمة، أكد خلالها أن "الأسير يحيى سكاف قاوم المشروع الصهيوني واعتقل كي لا يأتي يوم ويُعتقل من لا يحمل سلاحاً، وقاوم من أجل أن تبقى التعددية في الشرق، وقاوم ضد ذاك الذي وضع المسمار في أيدي المسيح عندما صلبه وقال له ان هذا المسمار سأضعه في نعوش جنودك واحداً واحداً".
وأكد الخوري أن "زوال إسرائيل حتمي وقيامها تحدّ لمجيء المسيح"، لافتاً الى أن "المعركة في سوريا وفلسطين والعراق ولبنان هي معركة واحدة.
ولفت الى "اننا شعب يستحقّ الحياة لأنه يعشق الموت من أجل الحياة ، ونحن شعب يستحق الحرية لأننا نعشق الأسر من أجل الحرية، ونحن شعب يستحق السلام لأنه يعشق المقاومة من أجل السلام".